موضوع: تقرير ... أجواء العيد في نقرين
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كعادتهم كل سنة يستعد النقرينيون لاستقبال عيد الفطر المبارك في أجواء تطبعها حركة كثيفة في الأسواق لشراء ملابس العيد وتوفير مسلتزمات هذه المناسبة فيما تنهمك النسوة في تحضير مختلف أنواع الحلويات لاستقبال الضيوف والأقارب يوم العيد وتوزيع الصدقات للفقراء.
ويزدان السوق و محلات بيع الألبسة في اليومين الأخيرين من شهر رمضان المبارك بألوان وأنواع مختلفة من الملابس للكبار والصغار وتدخل موضات جديدة مع حلول كل مناسبة عيد حيث تضطر محلات بيع الملابس الى الابقاء على أبوابها مفتوحة لفترات متأخرة من الليل للسماح للناس بالتسوق خاصة وأنها فرصة للتجار والباعة لتسويق وصرف البضاعة المركونة في رفوف محلاتهم ولاننسى محلات الحلاقة حيث يقول لنا الحلاق سعودي فارس في تصريح له انه يبقي المحل مفتوحا لمايقارب الـ 18 ساعة يوميا نظرا للإقبال الكبير والكبير جدا من طرف الكبار والصغار أياما معدودة قبل العيد.
ويعد سوق الخميس أهم الأسواق استقطابا للباعة والمشترين من أهل المدينة وخارجها مثلا يأتون من بئر العاتر وفركان وحتى من ولايات أخرى مثل ولاية وادي سوف حيث يقول السيد عبد العزيز (أ.م) أنه تعودعلى اقتناء ملابس العيد من هذا السوق لأنه يجد فيها أنواع مختلفة من الملابس وتكون لديه حرية الاختيار اضافة الى الأسعار المناسبة مقارنة مع المحلات.
ويقول رشيد في تصريح مماثل أنه وفي هذه المناسبة يخصص ميزانية خاصة لشراء ملابس العيد له ولإخوانه ولكل العائلة وموضحا أن أسعار الملابس هذه السنة مناسبة ومعقولة مقارنة بالسنوات الماضية .
وفي هذا السياق يقول الشريف وهو تاجر بالسوق أن هناك اقبالا كبيرا من طرف الزبائن على محلات بيع الملابس والأحذية مشيرا الى ان سوق الخميس لايعرف مثل هذا الاقبال الا في مثل هذه المناسبات موضحا أن التجار يضطرون الى اجراء تخفيضات في الاسعار لجلب أكبر عدد من الزبائن وصرف البضاعة.
وتقوم الجمعيات الخيرية بمناسبة عيد الفطر المبارك بتوزيع الملابس على أطفال العائلات الفقيرة واليتامى بعد تحصيل مساعدات من البلدية وأهل البر.
وتعمد النسوة الى تنظيف البيوت وتزيينها واعادة ترتيب أثاث البيت مثلما تفعل السيدة ؟؟؟؟ التي قالت أن العيد فرصة لاعادة ترتيب اثاث البيت وتزيينها بكل ما يمكن ان يعطي للبيت صورة أنقى تزامنا مع هذه المناسبة السعيدة التي تكون فرصة لتبادل الزيارات وصلة الرحم.
وتعمل العائلات النقرينية الى تحضير اشهى انواع الحلويات سواء تلك التي يتم تحضيرها في البيت ومن أهم الحلويات التي تحضرها النقرينيات البقلاوة و المقروض والقطايف ومالذ وطاب من المأكولات الشهية التي أشهرها الكسكسي والشخشوخة
وتقول السيدة ؟؟؟؟ أستاذة أن انشغالها بعملها تطلب نها تكريس الكثير من الوقت من أجل تحضير حلويات العيد وأنها تضطر احيانا الى شرائها من محلات الحلويات متجاهلة تماما السعر الذي يصل في بعض أنواع الحلويات المصنوعة من اللوز والفستق الى 45 دينار جزائري للقطعة الواحدة أي ما يعادل نصف دولار أمريكي.(النهاية)
تقرير محمد الأمين ... تحياتي